
أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن تعيين 14 من قادة شباب المناخ، ليشكلوا الدفعة الثالثة من المجموعة الاستشارية الشبابية المعنية بتغير المناخ.
وجاء هذا التعيين تزامناً مع احتفال الأمم المتحدة بـ”اليوم العالمي للشباب” الذي يُصادف 12 أغسطس من كل عام، حيث ستتولى المجموعة الجديدة تقديم المشورة العملية للأمين العام، مع التركيز على النتائج والمقترحات الملموسة ووجهات النظر الشبابية المتنوعة، دعماً لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسريع العمل المناخي العالمي.
ووصف بيان صادر عن مكتب الأمين العام التعيين بأنه يأتي في “لحظة محورية” للعمل المناخي، إذ يوافق هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لاتفاق باريس للمناخ، كما يمثل محطة مهمة تقدم فيها الدول خططها الوطنية الجديدة المعروفة باسم “المساهمات المحددة وطنياً”، والتي يجب أن تتماشى مع هدف الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام قرر، نظراً للدور المحوري لأصوات الشباب ومساهمات الأعضاء السابقين في المجموعة، توسيع عدد الأعضاء من 7 إلى 14 شاباً. ويأتي هذا التوسيع في ظل التحديات المتزايدة مثل تقلص المساحة المدنية، وقيود التمويل، التي تهدد الناشطين الشباب وتحد من مشاركتهم الفاعلة في مواجهة أزمة المناخ.
وفي بيان منفصل، شددت الأمم المتحدة على أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يهدف إلى إبراز الطاقة، والأفكار، والمساهمات التي يقدمها الشباب في مجالات التقدم العالمي، مؤكدة التزامها بتوفير بيئة تُمكن الجميع من التعبير، والدعم، والنجاح.
نقلا عن وكاله وام بتصرف

